وقال محافظ إيران حسين كاظم بور أردبيلي لـ"رويترز": "يبدو أن الرئيس ترامب وقع رهينة للسعودية وبضعة منتجين حين زعموا أن بإمكانهم تعويض 2.5 مليون برميل يوميا من الصادرات الإيرانية مما شجعه على التحرك ضد إيران".
وقال: "يدعون أيضا لاستخدام الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي. سيعني هذا أيضا ارتفاع الأسعار. إذا حدثت الإعفاءات الأمريكية لعملائنا فذلك بسبب فشل المخادعين، وإذا لم تمنح فإن ذلك سيدفع الأسعار مجددا للارتفاع".
وأضاف: "وهكذا فقد علقوه على الحائط. يريدون الآن أوبك متضخمة، تهانينا للرئيس ترامب ولروسيا والسعودية. يمثل محافظو أوبك بلدانهم في مجلس محافظي المنظمة، وعادة ما يحتلون ثاني أرفع منصب بوفد بلادهم إلى أوبك بعد وزير النفط".
وقال كاظم بور: "الحل طويل الأجل، سيدي الرئيس، أن تدعم وتسهل بناء الطاقات الإنتاجية في جميع الدول، على نحو يتناسب مع احتياطاتها من النفط والغاز. وسنظل نحن الفرصة الأكبر".