وأضاف آل زلفة، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن المملكة العربية السعودية خططت أن يكون "نيوم" واحدا من أكبر المشروعات السياحية في منطقة الشرق الأوسط والعالم كله، حيث أنه يجمع 3 دول عربية، وهي المملكة ومصر والأردن، وهي مكان يغري المستثمرين، لذا فإن ذهاب الملك إلى هذا المكان، يعد دعما كبيرا للمشروع.
وتابع: "هذا حق كبير للوطن على الملك سلمان بن عبد العزيز، أن يقدم كل ما يمكنه من الدعم لمشروع مثل هذا، خاصة أن هذه المنطقة بها مجموعة كبيرة من المناطق الطبيعية والجزر الجميلة، وهي جاذبة لكل المستثمرين".
وعن إمكانية أن تكون زيارة الملك سلمان للمنطقة وقضاء فترة عطلته الصيفية في مدينة نيوم، عنصرا لجذب مزيد من المستثمرين إلى المشروع، أكد آل زلفة أن هذا القرار يعتبر نوعا من الطمأنة للمستثمرين بأن هذه المنطقة متميزة، بدليل أن الملك نفسه يقضي عطلته هناك.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، قد وصل أمس الاثنين، إلى مدينة نيوم، شمال غربي السعودية، لقضاء بعض الوقت للراحة والاستجمام، ضمن عطلته الصيفية السنوية.
وقالت "وكالة الأنباء السعودية"، إن الملك سلمان اعتاد أن يقضي عطلته الصيفية في مدينة طنجة في السنوات الأخيرة، حيث ربطت بعض التقارير الإعلامية اختياره لوجهة أخرى غير عاصمة البوغاز، بالغضب الشعبي المغربي وتوتر العلاقات مع المملكة، بسبب تصويت بلاده لصالح الملف الثلاثي (أمريكا والمكسيك وكندا) لتنظيم كأس العالم لكرة القدم سنة 2026 على حساب المغرب.