وبحسب موقع "دهاقا تربيون" الهندي، عبرت غاندي عن "قلقها البالغ" بسبب اغتصاب 34 فتاة من قبل موظفي أحد المنازل التي تمولها الحكومة في ولاية بيهار شرقي البلاد، وأثارت هذه الحادثة غضب الرأي العام في جميع أنحاء الهند.
لكن المحامي في مجال حقوق الطفل أنانت كومار أستانة، اعتبر أن الهواتف وخطوط المساعدة ليست حلا كافيا، وأضاف أستانة: "الملصقات والهوتف لا تكفي، هؤلاء الأطفال يعيشون في مؤسسة فيها موظفين وقد يخافون من التذمر كي لا يعرف أحد من الداخل بالشكوى".
وتستقبل بيوت رعاية الأطفال في الهند الأطفال الذين لا تستطيع عائلاتهم من الفقراء تربيتهم، وقال نشطاء إن حوادث الاعتداءات الجنسية شائعة جدا في هذه البيوت.
وتم إغلاق ملجأ بيهار منذ يونيو/ حزيران الماضي بعد أن اعتقلت الشرطة أكثر من عشرة أشخاص بمن فيهم المالك بسبب اغتصابهم لفتيات بعد تعذيبهن وتخديرهن، وأطلق على هذا المنزل "بيت الأهوال" من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أثارت هذه القضية غضبا عارما في الهند.
ووفقا لأحدث البيانات الحكومية، تم الإبلاغ عن 100 حالة اغتصاب يومياً في الهند في عام 2016.
ووفقا لأحدث البيانات الحكومية، تم الإبلاغ عن 100 حالة اغتصاب يومياً في الهند في عام 2016.