تصريحات غروزين، جاءت تعقيبا على الأنباء التي ذكرها المكتب الصحفي لوزارة الداخلية الطاجيكستانية حول مقتل 4 سياح أجانب في عملية دهس بسيارة في إقليم خاتلون، يوم 29 تموز/يوليو.
وقال غروزين، لوكالة "سبوتنيك": "اعتقد، أن الناس الذي كانوا مرتبطين بشكل ما بداعش، ليس بالضروري من الناحية التنظيمية، ولكن ممكن وجود خلايا نائمة أيضا، على الأغلب ممكن ان يكونوا أشخاصا يحملون قيم وأيديولوجية التنظيم، والمتعاطفين معه، الذين يعتبرون أنفسهم مقاتلي الخلافة العالمية، من ناحية أخرى، ينبغي ألا ننسى أن المقاتلين في جميع جمهوريات آسيا الوسطى يميلون إلى تقييم أي نشاط لأي إسلامي في فئة الشبكة الإرهابية في العالم".
وأوضح الخبير، أن المهاجمين ممكن أن يكونوا خلايا نائمة تابعين للتنظيم أو متعاطفين معه.
وأكد غروزين، أن وجود التنظيم في طاجيكستان يشكل خطرا على السياح الروس وعلى روسيا بشكل عام.
وأوضح الخبير أن مقتل السياح الأجانب يدل على أن الهيئات الأمنية في طاجيكستان غير كافية، لذلك في حالة تأزم الوضع، لا يستبعد خيار التدخل الروسي.
وأضاف غروزين "سنكون مضطرين، أردنا ذلك أو لا، في حال محاولة زعزعة الاستقرار من قبل الإسلاميين في طاجيكستان سنتدخل ونقوم بحمايتها، هذا شريكنا الإستراتيجي".