وأضاف سيلفرمان في تصريحات إلى "راديو سوا" الذي يبث من العاصمة الأمريكية واشنطن، أن "هذه القمة مهمة جدا (…) هناك الكثير من القضايا التي يجب أن نبحثها معا كمكافحة الإرهاب وحماية الدول من الصواريخ البالستية والتعاون الاقتصادي والنفطي".
وتابع: "لقد عقدنا ثلاث قمم خليجية أمريكية خلال السنوات الأخيرة من أجل تحقيق أقصى قدر من التعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وداخل مجلس التعاون الخليجي نفسه".
ونقلت وكالة "الصحافة اليمنية" الموالية لجماعة "أنصار الله" عن مسؤول استخباراتي قوله إن "الدعوة إلى عقد قمة أمريكية خليجية هدفه بحث مواجهة الصواريخ البالستية ومضاعفة التعاون العسكري في الحرب على اليمن".
وقال المسؤول، الذي لم تكشف الوكالة اسمه، إنه "إثر فضيحة فشل منظومات الدفاع الجوية الأمريكية (باتريوت) في إسقاط الصواريخ البالستية اليمنية، قررت الولايات المتحدة مضاعفة التعاون العسكري مع حلفائها الخليجيين ضد اليمن، وعقد قمة أمريكية خليجية للوصول إلى استراتيجية عسكرية مشتركة جديدة في تصعيد العدوان على اليمن، وبحث إمكانية التدخل العسكري الأمريكي المباشر في العدوان على الساحل الغربي المباشر بقوات البحرية الأمريكية".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ، منذ 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد من قبضة جماعة أنصار الله التي تسيطر على العاصمة صنعاء.
ويتهم التحالف الحوثيين بتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مؤكدا اتخاذه جميع الإجراءات لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وكانت السعودية أعلنت، الأربعاء الماضي، تعليق جميع شحنات النفط الخام التي تمر عبر مضيق باب المندب، بعد تعرض ناقلتي نفط سعوديتين لهجوم "حوثي" في البحر الأحمر.
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة، وتدمير هائل في البنية التحتية للبلاد.