وصرح إيسلافا لوكالة "سبوتنيك"، المسؤول عن منطقة سوتشيميلكو (البيئة الطبيعية لعفريت الماء) "الحمض النووي الخاص به ثابت للغاية، لأنه لم يخضع لأي تحول ولم يتطور إلى سمندل، فهذا لم يكن ضروريا في بيئته الحالية ، لأن بحيرة سوتشيميلكو لم تواجه الجفاف، ولم تتغير تقريبًا".
ومن خصائص هذا الكائن أنه لا يكبر أبدا فهو يحتفظ بالسمات التي نراها لدى الكائنات اليافعة فقط، ويعد الأكسولوتل رمزا قوميا في المكسيك.
وأضاف: "عفريت البحر متعلق بإله خاص بالمنطقة وهو يصاحب أرواح الموتى إلى العالم السفلي، فبحفاظنا على أكسولوتل، نحن نحافظ على هويتنا وثقافتنا".
ومظهر البرمائي الخارجي مثير للاهتمام أيضا، فعن قرب يبدو وكأنه يبتسم، بالإضافة إلى ذلك ، لديه خياشيم على رأسه تشبه التاج ويتنفس عفريت الماء من خلال جلده وأنفه.
وأشار إيسلافا: "نحن لسنا على استعداد لأن يختفي الأكسولوتل. ونقوم بإحياء الزراعة في تشينامبا (وهي إحدى المزارع العائمة التقليدية في سوتشيميلكو)، العمل بطيء، لكن يستمر".