وقال كوكورين لوكالة "سبوتنيك": "في الوقت الحاضر، التأثير البشري الإضافي يتسبب في التقلبات المناخية الطبيعية. والزيادة في الموجات الحارة هي نتيجة لهذه الإضافات البشرية. بالطبع، كانت تحدث هذه الموجات في الماضي، لكنها الآن أصبحت تحدث بطريقة متزايدة".
ووفقا له، هذه الموجات تتزايد في كل أنحاء روسيا والقطب الشمالي، بالإضافة إلى القارة الأوروبية: "إذا كانت الموجات الحارة قد حدثت في الماضي مرة كل خمس سنوات في المتوسط، فهي الآن تحدث مرة كل عامين. وفي هذا العام راقبنا موجات حارة حدثت هناك".
وأوضح كوكورين بأن علماء المناخ يتنبؤون بتواتر متزايد لموجات الحرارة في المستقبل، وليس بالضرورة أن يكون ذلك وفق درجات حرارة قصوى.
يذكر أنه لم تهبط درجة حرارة الهواء في هذه الأيام، عن 30 درجة مئوية في العديد من الدول الأوروبية، ولمدة ثلاثة أسابيع متتالية، ما أدى إلى اندلاع حرائق الغابات وحدوث جفاف وتضرر محاصيل زراعية في عدد من الدول الأوروبية.