تسبب بلاغ بوجود قنبلة على متن طائرة ركاب قادمة من نيالا بجنوب دارفور في إغلاق مطار الخرطوم الدولي لأكثر من ساعة أمس الأربعاء.
وقال المتحدث باسم مطار الخرطوم الدولي محمد المهدي نصر الدين عبدون إنه "في تمام الساعة 10:20 صباحا بالتوقيت المحلي للسودان تلقى برج المراقبة بمطار الخرطوم اتصالا من قائد طائرة شركة بدر من طراز بوينج 737 القادمة من نيالا في طريقها للخرطوم يفيد بأنه استلم إشارة من مجهول بوجود قنبلة على متن الطائرة ويطلب استعداد المطار لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
وأوضح عبدون لوكالة السودان للأنباء، أن الطائرة هبطت بسلام حيث تم تفتيش الطائرة ولم يسفر عن وجود أي مهدد أمني علما بأنها كانت تحمل 110 ركاب إضافة إلى طاقمها المكون من ثمانية أشخاص.
وتعاملت السلطات مع البلاغ بصورة جادة، فور اقتراب الطائرة من المطار، وأصدرت أوامرها بإغلاق المطار، واتخذت الإجراءات والاحتياطات التأمينية اللازمة في مثل هذه الحالات لمواجهة الموقف.
وبعد هبوط الطائرة وإنزال الركاب تم تفتيشها بشكل دقيق ولم يتم العثور على قنبلة، واتضح لاحقاً أن البلاغ بوجود قنبلة كان بلاغا كاذبا.
وتم التحفظ على الطائرة موضوع البلاغ في مكان منفصل بالمطار.
وتغير مسار بعض الطائرات في فترة الإغلاق إلى مطار بورتسودان قبل أن تعود لاحقا إلى الخرطوم. واستؤنفت حركة الطيران بعد التفتيش والتأكد من عدم وجود قنبلة في الطائرة.
وتعهدت إدارة المطار بالتنسيق مع سلطة الطيران المدني للحد من هذه الحالات.