القاهرة — سبوتنيك - وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليزا غراندي: "هذا أمر مروع، المستشفيات محمية بموجب القانون الدولي الإنساني. لا شيء يمكن أن يبرر خسارة الأرواح هذه".
ولفتت غراندي، إلى تزايد أعداد حالات الكوليرا في الحديدة، بالقول: "كل يوم من هذا الأسبوع شهدنا حالات كوليرا جديدة في الحديدة، والآن هذا الأمر. تأثير الضربات أمر مروع. كل شيء نحاول القيام به لوقف أسوأ وباء للكوليرا في العالم معرض للخطر".
واختتمت منسقة الشؤون الإنسانية "لقد قلنا ذلك من قبل ونقوله مرة أخرى، يتعين على أطراف النزاع بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. هذا ليس التزاما طوعيا، إنه إلزامي على جميع المتحاربين" قائلة:
لقد مات الكثير من الناس في اليمن - هذا الصراع يجب أن يتوقف.
وتشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم. إذ يحتاج 22 مليون شخص، أي 75 في المائة من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبتهم القادمة. لقد قُتل أو جُرح ما يزيد عن 28 ألف يمني منذ عام 2015.
وحسب الأمم المتحدة فقد وثقت 9500 حالة وفاة مدنية، وغالبية الضحايا المدنيين ناتجة عن الضربات الجوية.