أوضحت صحيفة "هاآرتس" العبرية، مساء اليوم، الجمعة، أن هناك ثورة ضد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، من قبل رئيس هيئة الأركان، الجنرال غادي آيزنكوت، الذي يعارض وزير الدفاع في قراراته العسكرية.
وذكرت الصحيفة أن ليبرمان هدد من قبل بالقيام بعمليات اغتيال انتقائية للقيادات الفلسطينية، من بينها اسماعيل هنيه، وهو ما رفضه الجنرال آيزنكوت.
وفي هذا الإطار، أكد الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، وثيق الصلة بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الجنرال آيزنكوت يخالف الرأي كل من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ومعه وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، ونفتالي بينيت، وزير التعليم.
فقد أضاف الموقع أن آيزنكوت يرغب إتمام صفقة تبادل أسرى، في حين يريد المسؤولون الإسرائيليون الثلاثة استمرار التصعيد، وهؤلاء الثلاثة هم من يحددون الموقف مع حماس، أو الموقف الإسرائيلي العام من التصعيد في غزة. مقارنة برئيس الأركان، الجنرال غادي آيزنكوت، الراغب في إتمام تلك الصفقة، وإتمام تهدئة في غزة.