موسكو — سبوتنيك. وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية: "استقبلنا بكل أسف التصريحات التي أطلقتها الخارجية الأمريكية 1 آب/أغسطس والتي تضامنت فيها الولايات المتحدة مع تأكيد تدخل مزعوم على مزاج الأمريكيين من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وخصوصا "فيسبوك". وبالطبع اتهمت الخارجية الأمريكية روسيا. لم يتم تقديم أي دليل، لكنهم وصفوا بلدنا بالعدائية، ومن جانبنا، نعتقد أنه من الأفضل دائما أن يتمسك الدبلوماسيون بالأخلاقيات الدبلوماسية ويدركون إلى ماذا ممكن أن تؤدي كلماتهم".
كما يجري تحقيق مماثل من قبل المدعي الخاص روبرت مولر، وتظهر في وسائل الإعلام الأمريكية تقارير منتظمة تشير إلى مصادر لم يذكر اسمها حول اتصالات أعضاء مقر حملة ترامب مع مسؤولين ورجال أعمال روس.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح، في وقت سابق، بأن الروس الذين تتهمهم الولايات المتحدة بالتدخل في الانتخابات، لا يمثلون الحكومة الروسية. كما نفت روسيا أكثر من مرة اتهامات الاستخبارات الأمريكية بمحاولة التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة، ووصف الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، هذه الاتهامات، بأنها لا أساس لها على الإطلاق.