أكدت القناة الثانية الإسرائيلية، اليوم السبت، أن الشرطة الإسرائيلية أجرت استعداداتها الكبيرة لمواجهة أضخم مظاهرة من نوعها للطائفة الدرزية، احتجاجا على "قانون القومية اليهودية".
وأفادت القناة العبرية بأن عددا كبيرا من الشوارع الرئيسة المطلة على ميدان رابين أغلقت أمام حركة المرور استعدادا لاستيعاب عشرات الآلاف من الدروز، خاصة بعد توالي الدعوات المنادية بالتظاهر ضد قانون "القومية".
كان الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "ميدا" قد ذكر، أمس الجمعة، أن منظمة "أنو" (نحن بالعبرية) دعت المجتمع الإسرائيلي إلى التظاهر، غدا الأحد، بميدان رابين، بقلب تل أبيب للتنديد بقانون "القومية اليهودية"، الذي تم إقراره الشهر الماضي بالكنيست الإسرائيلي.
ونوه الموقع الإخباري العبري إلى أن منظمة "أنو" تلقت حوالي مليون ونصف المليون شيكل من البنك الجديد، بهدف تنظيم مظاهرة ضخمة، الأحد، للتنديد بقانون القومية الإسرائيلي الجديد، الذي ينفر الأقليات في الداخل الإسرائيلي.
وأوضح الموقع الإلكتروني العبري أن منظمة "أنو" هي منظمة يسارية مؤيدة من الاتحاد الأوربي ومنظمة اليونسكو الدولية، وبنك شوكين وبنوك إسرائيلية أخرى، كما أن الكثيرين من الشخصيات الإسرائيلية، السياسية والعسكرية، الرافضين للقانون ينضمون للمظاهرة، اليوم، الأحد.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قاطع جلسته الطارئة مع الطائفة الدرزية، على خلفية نعت قانون "القومية اليهودية" بالعنصري، وذلك أول أمس الخميس.