وأعلن خالد الفالح، وزيرالطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن "قرار استئناف عمليات شحن النفط عبر مضيق باب المندب جاء بعد أن اتخذت قيادة التحالف الإجراءات اللازمة لحماية سفن دول التحالف"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد ثقته أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده المملكة، قد اتخذ جميع التدابير الأمنية اللازمة لخفض المخاطر على سفن دول التحالف التي تمر عبر مضيق باب المندب ومنطقة جنوب البحر الأحمر بالتنسيق مع المجتمع الدولي التي من شأنها ضمان استمرار إمداد العالم بالطاقة وفق أعلى المعايير والاحتياطات الأمنية.
وشدد الوزير السعودي على أن أمن مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر هي مصلحة دولية مشتركة و يجب على المجتمع الدولي القيام بمسؤلياته تجاهها.
وكانت السعودية أعلنت وقف كل شحنات النفط عبر ممر مائي رئيسي بعد هجوم للحوثيين في اليمن استهدف ناقلتي نفط.
وتضمن بيان لوزير النفط السعودي خالد الفالح نشرته وسائل الإعلام الرسمية "تعليق جميع شحنات النفط الخام عبر مضيق باب المندب بشكل فوري مؤقت… إلى أن تصبح الملاحة خلاله آمنة".
ويذكر أن ناقلتي نفط عملاقتان تابعتان للشركة الوطنية السعودية "البحري" تحمل كل منهما مليوني برميل من النفط الخام قد تعرضتا لهجوم شنه الحوثيون في البحر الأحمر، بحسب ما أفادت شركة آرامكو في بيان. مضيفا أن إحدى الناقلتين تعرضت أثناء هذا الهجوم "لأضرار طفيفة دون أن تقع أية إصابات".
وكانت جماعة "أنصار الله" اليوم، أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أنها ستوقف الهجمات من جانب واحد في البحر الأحمر لأسبوعين؛ من أجل دعم جهود السلام.
وقال محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين، في بيان، إن إيقاف العمليات العسكرية البحرية سيكون "لمدة محددة قابلة للتمديد، ولتشمل جميع الجبهات، إن قوبلت هذه الخطوة بالاستجابة، والقيام بخطوة مماثلة من قبل قيادة هذا التحالف".