وبحسب فرانس برس، قال مادورو في كلمة عبر التلفزيون والإذاعة "اليوم حاولوا اغتيالي"، مضيفا "انفجر جسم طائر أمامي وكان الانفجار كبيرا" مضيفا أن "انفجارا آخر وقع" بعد ذلك.
وفي بوغوتا، نفت الحكومة الكولومبية نفيا قاطعا هذا الاتهام، معتبرة أنه "لا أساس له" ووصفته بأنه "عبثي".
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون عبر شبكة فوكس نيوز الأحد، "يمكنني أن أجزم بأن الحكومة الأمريكية لم تتدخل بتاتا" في الهجوم.
ومساء الأحد، قال وزير الدفاع فلاديمير لوبيز، في خطاب متلفز "ندعم في شكل غير مشروط وبأكبر ولاء ممكن قائدنا"، في إشارة إلى مادورو.
وتبنت مجموعة متمردة غير معروفة مؤلفة من مدنيين وعسكريين "الهجوم" في بيان يحمل توقيع "الحركة الوطنية للجنود المدنيين"، نشر على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأعلنت المجموعة في بيانها "من المنافي للشرف العسكري أن نبقي في الحكم أولئك الذين لم يتناسوا مع الدستور فحسب، بل جعلوا أيضا من الخدمة العامة وسيلة قذرة للإثراء".
وجاء في البيان "لا يمكن أن نسمح بأن يكون الشعب جائعا، وألا يكون للمرضى أدوية، وأن تفقد العملة قيمتها، وألا يعود النظام التعليمي يعلم شيئا بل يكتفي بتلقين الشيوعية".