وقال المحامي جاي سيكولو لشبكة "أيه.بي.سي" التلفزيونية إن أي معركة قانونية بشأن ما إذا كان يمكن إجبار الرئيس على الإدلاء بشهادته سترفع إلى المحكمة العليا.
ونفت روسيا اتهامات أجهزة مخابرات أمريكية بتدخلها في الانتخابات، ونفى ترامب أي تواطئ ووصف تحقيق مولر بـ"الملاحقة السياسية".
وسيكون من حق مولر إصدار طلب استدعاء يجبر الرئيس على الإدلاء بشهادته إذا اختار ترامب غير ذلك.
وقال سيكولو:"إن من سلطة الرئيس بموجب المادة الثانية في الدستور الأمريكي وقف أي تحقيق تجريه وزارة العدل".
وتركز جزء من تحقيق مولر على اجتماع قبل شهور من الانتخابات التي جرت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2016، عقد في برج ترامب في نيويورك بين مسؤولين روس وابن الرئيس ترامب ومساعدين له في الحملة الانتخابية.
وقال ترامب وابنه في ذلك الوقت إن ترامب المرشح للرئاسة لم يكن على علم بهذا الاجتماع وإن الاجتماع نفسه لم يكن مفيدا للحملة.