لندن — سبوتنيك. وقالوا في الخارجية والشرطة البريطانيتين لوكالة "سبوتنيك": "إننا لا نعلق على هذه المسألة".
وكانت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية قد ذكرت أيضاً أنه تم الجمع بين قضية سالزبوري وحادث آخر في أمسبوري، وفي نفس الوقت لم يتم الكشف عن هوية المشتبه بهما.
وأعلنت شرطة ويلتشير، في 4 يوليو/ تموز الماضي، عن "حادث خطير" في إميسبوري، حيث تعرّض شخصين لمادة مجهولة وتمّ إسعافهم بحالة خطيرة.
وتقع مدينة أميسبوري، قرب سالزبوري، حيث عثرت الشرطة البريطانية على ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا بعد أن فقدا الوعي إثر تعرّضهما لهجوم مسمم في سالزبوري، في الرابع من شهر آذار الماضي.
من جانبها، نفت روسيا مرارا وتكرارا علاقتها بهذا الحادث، معللة السبب بأنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها وفقا لمنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
هذا وكانت روسيا قد تقدمت بعدة أسئلة في مارس/ آذار الماضي، إلى الجانب البريطاني بشأن قضية سكريبال، ونشرت وزارة الخارجية الروسية الأسئلة التي أرسلتها السفارة الروسية لدى المملكة المتحدة إلى وزارة الخارجية البريطانية فيما يتعلق بقضية سكريبال، التي تحاول لندن إلصاقها بموسكو.