وأكد التجار أن المؤسسة العامة للحبوب السعودية أبلغت مصدري الحبوب أنها ستتوقف عن شراء القمح والشعير الكنديين في المناقصات العالمية، حسب "رويترز".
وقال تاجر أوروبي إنه "من غير الواضح إن كان القرار يقتصر على المشتريات الجديدة أم يشمل تسليمات العقود المتفق عليها مسبقا".
وكانت أحدث صفقة قمح اشترتها السعودية حجمها 625 ألف طن من مناقصة عالمية في 16 يوليو/ تموز الماضي، وكانت كندا موردا محتملا للكمية.
وبحسب وكالة الإحصاءات الحكومية الكندية، بلغ إجمالي مبيعات القمح الكندي إلى السعودية عدا القمح الصلد 66 ألف طن في 2017 و68 ألفا و250 طنا في 2016.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، في وقت سابق أن المملكة، استدعت سفيرها في كندا للتشاور، وقررت اعتبار السفير الكندي لديها شخصا غير مرغوب فيه وعليه مغادرة البلاد خلال 24 ساعة.
وانتقدت وزارة الخارجية السعودية، في وقت سابق، ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة العربية السعودية بشأن ما أسمته نشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم في المملكة وأنها تحث السلطات في المملكة للإفراج عنهم فورا، مشيرة إلى أن هذا الموقف السلبي والمستغرب من كندا يعد ادعاء غير صحيح جملة وتفصيلا ومناف للحقيقة.