القوات العراقية تطهر أنابيب نفط وتدمر متفجرات "داعش"

شرعت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، بعمليات تطهير وتفتيش لتدمير بقايا وآثار تنظيم "داعش" وأوكاره من المناطق المحررة شمالي وغربي البلاد.
Sputnik

العراق يقضي بالإعدام شنقا على مدانين من "داعش" الإرهابي
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، في بيان أورده مركز الإعلام الأمني وتلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، أن مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14 واستنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة تمكنت من الوصول إلى أحد مخابئ العبوات الناسفة لتنظيم "داعش" الإرهابي، في محافظة الأنبار، غربي البلاد.

وحددت الدفاع العراقية موقع المخبأ، وهو في منطقة السجر بقضاء الفلوجة أبرز مدن الأنبار، المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق.

وأفادت الدفاع في بيانها، أن الأجهزة الأمنية، ضبطت داخل المخبأ 30 عبوة ناسفة كبيرة، حيث تم تفجيرها موقعيا من قبل مفارز هندسة الفرقة.

وفي سياق متصل، كشف الناطق باسم مركز الإعلام الأمني، العميد يحيى رسول، في بيان آخر حصلت مراسلتنا على نسخة منه، نهار اليوم، عن عثور القوات الأمنية في قيادة عمليات نينوى، شمالي بغداد، على مضافة لتنظيم "داعش" الإرهابي، تحوي بداخلها مواد غذائية.

وأضاف رسول، من جهتها تمكنت قوة من قيادة عمليات صلاح الدين، شمال بغداد، ووفق معلومات دقيقة من العثور على صاروخ كاتيوشا، و4 عبوات قمعية و56 هيكل عبوة قمعية في قضاء بيجي، شمالي المحافظة.

ضابط عراقي يكشف سرا "لأول مرة" حول المتورط في حرق آبار النفط الكويتية
ولفت رسول، إلى أن الأجهزة الأمنية تعاملت مع المواد المضبوطة أصوليا، مشيرا إلى قوة أخرى من قيادة صلاح الدين أيضا، عثرت على 24 عبوة على شكل جليكان "صفيحة" خلال تطهير وتفتيش خط أنابيب النفط من مصفى بيجي الصينية الممتد إلى مصفى الدورة، وقد تم تفجيرها موقعيا.

وأعلن العراق تحرير كافة أراضيه من قبضة تنظيم "داعش"، وانتصاره النهائي على الإرهاب في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي، بعد معارك حسمت في محافظة نينوى، شمالي بغداد، والحدود الدولية من صحراء الأنبار، غربا باتجاه سوريا والأردن والسعودية.

وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

مناقشة