وأضافت الصحيفة أن الموساد يتابع إسبر منذ فترة طويلة، لاعتقادهم أن إسبر قاد وحدة سرية تعرف باسم "قسم 4" مركز البحث العلمي في مدينة مصياف، وكان يتمتع بحرية الوصول إلى القصر الرئاسي، الأمر الذي جعله يتعاون مع قاسم سليماني، قائد قوة القدس الإيرانية.
ووفقاً للصحيفة، فإن دوافع "الموساد" لاغتيال إسبر أتت بسبب مسؤوليته عن تجميع الترسانة العسكرية من الصواريخ الموجهة بدقة، وخوفاً من تطويرها وإطلاقها مستقبلاً باتجاه إسرائيل.
ومن جهة أخرى، قال مصدر سوري للصحيفة، إنه يعتقد أن إسرائيل قتلت إسبر بسبب دوره في تطوير برنامج الصواريخ الإيراني، حيث أنه طور مشروعاً بغاية السرية تحت إشراف كبار المسؤولين في سوريا وإيران، وكان يهدف المشروع إلى بناء مصنع صواريخ متطورة تحت الأرض لتعويض المصنع الذي دمرته طائرات الاحتلال العام الماضي في سوريا.
وقتل العالم إسبر في انفجار غامض في سيارته في حي حماة بعد دقائق قليلة من مغادرة منزله. وذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن إسرائيل ربما تكون قد شاركت في العملية.
وكانت طائرات إسرائيلية أغارت، شهر سبتمبر/ أيلول 2017، من الأجواء اللبنانية على مركز البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة الغربي، ما أدى إلى مصرع شخصين وخسائر مادية كبيرة.