ونشرت هيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله" تقريرا أوضحت فيه أنه رغم إلغاء الإنذار الخاطئ بوجود مواد متفجرة في المطار، إلا ان العديد من المسافرين واجهوا حالة من التأخيرات وإلغاء رحلاتهم.
وتابع: "تأخيرات إضافية وقعت ليلة أمس على خلفية تحذيرات من حدوث عواصف"، وأشار المتحدث إلى أنه لم يتضح بعد موعد عودة حركة الطيران لطبيعتها في المطار، مطالبا الركاب بالاستعلام على نحو مبكر لدى خطوط الطيران عن وضع رحلاتهم.
وكان إنذارا خاطئا بوجود مواد متفجرة، تسبب في شلل بالحركة داخل أجزاء كبيرة من المطار لعدة ساعات، وتضرر من ذلك في الساعات اللاحقة للحظر نحو 60 رحلة و13 ألف راكب.
وأوضحت أن عملية الإخلاء، تمت عقب وقوع خلل في الإجراءات الأمنية بمطار فرانفكورت، التي سمحت لأسرة فرنسية (مكونة من 4 أفراد) بمغادرة المنطقة الأمنية، رغم أن اختبارات الكشف عن المتفجرات كانت إيجابية.
وبعد انطلاق صافرات، تم تحديد مكان الأسرة الفرنسية بصالة الركاب، وأعيد تفتيشهم، وثبت عدم وجود أي شيء مريب معهم.
وقالت الشرطة الألمانية عبر تويتر: "سبب إخلاء المبنى خطأ من ضابط أمن، على الرغم من أن الكشف عن المتفجرات جاء إيجابيا فقد سمح لأسرة فرنسية من أربعة أفراد بمغادرة المنطقة الأمنية".