وبحسب "فرانس برس"، رست السفينة التابعة لمنظمة "برواكتيفا" في ميناء مدينة الجزيرة في أقصى جنوب إسبانيا، ونزل منها 87 مهاجرا تم إنقاذهم في وسط البحر المتوسط.
وقال منسق عمليات المنظمة غير الحكومية جيرار كانال للصحافيين، إن المهاجرين كانوا قبالة ليبيا عند إنقاذهم، و"لم يكونوا قادرين على الأرجح على الصمود ليوم إضافي"، بسبب الظروف المزرية التي كانوا يعانونها.
وأضاف "نأمل بألا تواصل أوروبا التخلي عن دول وصول (المهاجرين)، لأن هذا التخلي يؤدي إلى تنامي نفوذ اليمين المتطرف كما حصل في إيطاليا".
وطالبت إيطاليا لأعوام بتضامن الاتحاد الأوروبي معها لإدارة وصول المهاجرين، وبعد تولي ائتلاف من اليمين المتطرف والشعبويين الحكم فيها منذ شهرين، باتت ترفض استقبال سفن المنظمات غير الحكومية التي تجوب المتوسط لإنقاذ المهاجرين.
وقررت حكومة بيدرو سانشيز في إسبانيا، أن يتم التعامل مع هؤلاء الناجين كما يتم التعامل مع سائر المهاجرين الذين سبق أن وصلوا إلى إسبانيا.
وأعلنت فرنسا أنها ستستقبل عشرين منهم "ضمن روح التضامن الأوروبي".
وباتت إسبانيا هذا العام أول محطة للمهاجرين الساعين للوصول الى أوروبا، ووصل نحو 24 ألفاً منذ يناير/كانون الثانير ما يتجاوز عدد هؤلاء طوال العام الفائت، وفق المنظمة الدولية للهجرة.