وقالت السفارة: "في يوم الثامن من أغسطس 2018 أُبلغ نائب رئيس بعثتنا في وزارة الخارجية بالعقوبات القاسية الجديدة ضد روسيا على الاتهامات المنافية للمنطق باستخدام غاز الأعصاب (نوفيتشوك) ضد مواطن بريطاني سيرغي سكريبال وابنته واعتدنا على عدم سماع أي حقائق أو أدلة".
وأشارت السفارة إلى أن الجانب الأمريكي رفض إعطاء تفسيرات على الأسئلة التوضيحية بحجة السرية".
وأكدت السفارة أن روسيا لا تزال تصر على إجراء تحقيق شفاف في الحادث الذي وقع في سالزبوري ومعاقبة مرتكبيه.
وكانت الشرطة البريطانية قد عثرت على ضابط الاستخبارات الروسي السابق، سيرغي سكريبالوابنته يوليا، بعد أن فقدا الوعي إثر تعرّضهما لتسمم في سالزبوري، في الرابع من شهر آذار الماضي.
ويوجه الجانب البريطاني الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234". وقامت عدة دول بطرد دبلوماسيين روس تضامنا مع بريطانيا في القضية.
من جانبها، نفت روسيا مرارا وتكرارا علاقتها بهذا الحادث، مشيرة بأنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها وفقا لمنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
وكانت روسيا قد تقدمت بعدة أسئلة، في آذار/مارس الماضي، إلى الجانب البريطاني بشأن قضية سكريبال، ونشرت وزارة الخارجية الروسية الأسئلة التي أرسلتها السفارة الروسية لدى المملكة المتحدة إلى وزارة الخارجية البريطانية فيما يتعلق بقضية سكريبال، التي تحاول لندن إلصاقها بموسكو.