فبحسب الصحيفة، توجد محاولات للتوصل لحل لهذه المشكلة والتي تمثلت بزيادة عددها نتيجة للتكاثر بالإضافة لعدم وجود حل لها.
وكان رجل أعمال إسرائيلي يعرف باسم، جادي بايتون، قد قام بشراء المزرعة منذ سنوات، من أجل المتاجرة بجلد التماسيح، وعندما أخفق مشروعه في 2012، حينما أقرت الحكومة قانون يضع هذه الحيوانات تحت حماية الدولة.
ليقرر بعده بايتون التوجه بعرضه لمواطني قبرص من أجل شراء التماسيح، ولكن محاولته باءت بالفشل وسط مخاوف الأهالي والمسؤولين بشأن السلامة العامة، بحسب ما نشرت صحيفة "Cyprus Mail" القبرصية.
وتابعت الصحيفة الأمريكية قولها بأن مسؤولين إسرائيليين يخشون بأن تتسبب هذه التماسيح بتهديد حقيقي لسكان وادي الأردن حيث تتواجد.
من جهتها ذكرت صحيفة "Haaretz"الإسرائيلية بوقوع حادثة فرار جماعي لعدد من التماسيح في عام 2011، وأثار ذلك نوبة من الهيستيريا لدى المواطنين، كما استغرق الأمر أياما لدى السلطات لمحاصرة التماسيح الهاربة وإعادتها للمزرعة.