وقالت صحيفة "سبق" السعودية إن البحرية السعودية دشنت دفعة جديدة من الزوارق البحرية الحديثة، التي سيكون هدفها الأساسي تأمين الملاحة في البحر الأحمر.
ويأتي هذا القرار السعودي، بعد إعلان السعودية عن استهداف "أنصار الله" لإحدى ناقلات النفط في البحر الأحمر بالقرب من ميناء الحديدة، وهو ما أسفر عن اتخاذ المملكة قرارا بوقف عبور ناقلات النفط من مضيق باب المندب، وهو ما وصف بأنه قرار يهدد الاقتصاد العالمي.
وجاء القرار السعودي، بعدما أعلنه في وقت سابق، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خالد بن عبد العزيز الفالح، أن السعودية قررت استئناف نقل شحنات النفط عبر مضيق باب المندب بدءا من يوم السبت 4أغسطس/آب.
وقال قائد الأسطول السعودي الغربي في منطقة جازان، اللواء بحري ركن حامد الجهني، إن تدشين زورقي "رامين" و"الدسان" يهدف لرفع قدرات وحدات القوات البحرية الملكية.
وتابع: "يأتي هذا التدشين ضمن الإجراءات لدعم عمليات التحالف البحري في منطقة العمليات، لتأمين وحماية المياه في جنوب البحر الأحمر، بعدما قامت به المليشيا الحوثية من استهداف لناقلات النفط والسفن التجارية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الزوارق البحرية الجديدة، فرنسية الصنع، وتتميز بسرعتها وقدرتها على المناورة والإبحار لمسافات طويلة، وتتسع لـ8 أفراد من طاقمها، ويمكنها إنقاذ 20 فرد في عرض البحر.