دراسة: معظم الروس واثقون من صحة قرار روسيا الاعتراف بأوسيتيا الجنوبية

لا يزال غالبية الروس ينظرون إلى قرار السلطات الروسية، الاعتراف باستقلال أوسيتيا الجنوبية على أنه صحيح، وما زال واحد من كل عشرة مواطنين في البلاد لا يؤيد هذه الخطوة.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وجاء في مواد الدراسة، التي أعدها "مركز أبحاث الرأي العام الروسي"، والتي حصلت وكالة "سبوتنيك"، على نسخة منها: "قرار الاعتراف بسيادة أوسيتيا الجنوبية قبل عشر سنوات يؤيده 80 بالمئة من المستطلعين (بزيادة 75 بالمئة عنها في 2013). وحتى الآن، 9 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يعارضون القرار الذي اتخذه ديمتري ميدفيديف، بينما في عام 2013، جرى تأييد هذا الرأي من قبل 14 بالمئة من المستطلعين آرائهم".

دعوة من أوسيتيا الجنوبية لبوتين ولافروف بمناسبة عيد الاستقلال
ووفقا للمركز، فإن أكثر من الثلث (36 بالمئة) من المستطلعين يواصلون مراقبة ما يحدث في تلك الجمهورية بعد الصراع العسكري عام 2008. ولا يزال معظم (81 بالمئة) من مواطنينا حتى اليوم يعتقدون أن روسيا فعلت الصواب من خلال دعم أوسيتيا الجنوبية في ذلك الوقت.

وبلغت نسبة المستطلعة آرائهم في عام 2009، الذين أيدوا هذا الرأي 86 بالمئة، ولكن في بعض السنوات، وفقا لاستطلاعات سابقة، كانت النسبة أقل (76 بالمئة في عام 2010 و 71 بالمئة في عام 2013).

هذا وأجرى علماء الاجتماع دراسة حول موقف سكان البلاد من تصرفات روسيا خلال الصراع الجورجي — الأوسيتي بعد مرور عقد على ذلك الحدث.

واعترفت موسكو في 26 أغسطس/آب 2008 بسيادة أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وقد صرح القادة الروس مراراً وتكراراً بأن الاعتراف باستقلال منطقتين ذات حكم في جورجيا، هو يعكس الحقائق القائمة ولا يخضعان للمراجعة.

يذكر أن القوات الجورجية هاجمت في أغسطس/آب عام 2008، إبان فترة رئاسة ميخائيل ساكاشفيلي، أوسيتيا الجنوبية، ودمرت جزءاً من عاصمتها تسخينفال، وتدخلت روسيا في هذه الحرب دفاعا عن سكان جمهورية أوسيتيا الجنوبية، الذين

يحمل الكثير منهم الجنسية الروسية، حيث قامت بإدخال قوات إلى الجمهورية وبعد خمسة أيام من القتال أُجبر الجنود الجورجيين على الخروج من المنطقة.    

مناقشة