قال مصدر عسكري سوري لوكالة "سبوتنيك": إن الطيران الحربي والمروحي السوري شن غارات مكثفة على مواقع وتحركات الجماعات المسلحة بين ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وصعد من استهدافه لمواقع وتحركات مسلحي "جبهة النصرة" في قرى وبلدات التمانعة وسكيك، ومحيط خان شيخون جنوبي إدلب، إضافة إلى بلدة اللطامنة شمالي حماة.
وأضاف المصدر: هذه الضربات الجوية استهدفت تحركات وأرتال كبيرة للمسلحين كانت متوجهة من عدة مناطق في إدلب باتجاه بلدة التمانعة المتاخمة لريف حماة الشمالي، كما دمرت عدة تحصينات للجماعات المسلحة بالإضافة إلى تدمير 3 عربات ومقتل من بداخلها من مسلحين.
وأكد المصدر أن جميع مواقع الجيش السوري محصنة بشكل كامل على طول الجبهة الممتدة من ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مرورا بريف حماة الشمالي، وصولا إلى منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة، موضحا أن القوات السورية تتعامل بشكل مسبق مع أي تحرك للمسلحين من خلال ضرب عمق مراكز سيطرتهم وخطوط امدادهم.
وتنتشر في ريف حماة الشمالي عدة فصائل مبايعة "لهيئة تحرير الشام" (الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة)، ومن أبرزها جيش العزة الذي يسيطر على قرى وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين والزكاة والأربعين، والذي يحوي في صفوفه عددا كبيرا من المسلحين الأجانب (اوزبك — شيشان — ايغور).
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد أكد في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية الخميس 26 تموز/ يوليو، أن قوات الجيش السوري تخطط للانتشار في جميع المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون، وأن إدلب هي الهدف التالي للجيش السوري.