وكانت شركة توتال وقعت عقد لتطوير المرحلة الثانية من حقل بارس الجنوبي عام 2017 باستثمارات مبدئية قيمتها مليار دولار، ليصبح هذا أول استثمار غربي كبير في البلاد بعد رفع العقوبات، التي كانت مفروضة عليها في عام 2016، بحسب وكالة "رويترز".
وقالت الشركة الفرنسية إنها ستنسحب ما لم تضمن إعفاء من العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها مؤخرا.
وقال غلام رضا مانوشهري، نائب رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية في يونيو/حزيران الماضي، إنه إذا قررت توتال الانسحاب، فإن شركة "سي.إن.بي.سي" الصينية ستستحوذ على حصتها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في إيران عن محمد مصطفوي، مدير الاستثمار في شركة النفط الوطنية الإيرانية (إن.آي.أو.سي) قوله:"شركة سي.إن.بي.سي الصينية حلت محل توتال الفرنسية بحصة 80.1 بالمئة في المرحلة 11 من (حقل الغاز) بارس الجنوبي"، بينما رفضت متحدثة باسم توتال التعليق.
في الوقت نفسه لم يصدر تأكيد فوري من الشركة الصينية على تقرير وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء.
وكانت الشركة تسيطر في وقت سابق على حصة نسبتها 30 بالمئة في المشروع قبل أن تستحوذ الآن على حصة توتال البالغة نسبتها 50.1 بالمئة وفقا لما ذكرته الوكالة، بينما النسبة المتبقية بحوزة شركة "بتروبارس" الإيرانية.