نواكشوط — سبوتنيك. وأفاد بيان رسمي، أمس السبت 11 أغسطس / آب، أن الماليين الثلاثة الذين يشتبه بأنهم نفذوا هجوما في أكتوبر / تشرين الثاني 2016، أسفر عن ثلاثة قتلى، كانوا يخططون لهجمات أخرى محددة الهدف في العاصمة باماكو.
ولم يحدد البيان طبيعة الهجمات التي كان المعتقلون يخططون لها، ولا نوع الأسلحة والذخائر التي عثر عليها.
ويأتي الإعلان عن اعتقال هذه المجموعة عشية تنظيم الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا وزعيم المعارضة أسمايلا سيسي.
ورفعت السلطات المالية من مستوى جاهزيتها لتنظيم الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأحد.
وتوجه رئيس الوزراء سومايلو بوبيي مايغا، لمنطقة موبتي المضطربة، التي توقف التصويت في بعض مكاتبها في الجولة الأولى بسبب العنف، للإشراف على مدى جاهزية الشرطة والجيش لتأمين مكاتب التصويت ومساعدة الناخبين على الانتقال بأمان إليها.
وعبأت وزارة الدفاع المالية 6 آلاف عسكري إضافي لتأمين الانتخابات خلال الجولة الثانية، إضافة إلى 30 ألف جندي عملوا على تأمين الانتخابات خلال شوطها الأول.
وقالت الوزارة إن الهدف من هذه الخطوة هو تقليص 817 مكتب تصويت، التي لم يجر بها عملية الاقتراع خلال الجولة الأولى".
ولا تزال مالي تواجه التهديد الإرهابي على الرغم من مرور خمس سنوات من التدخل العسكري الدولي بقيادة فرنسا.