وقال الصغير في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن التمثال المكتشف هو شبيه لتمثال أبو الهول مثل الكثير من التماثيل القديمة الموجودة على ذات الهيئة، وأنه لم يكن جديدا بالمعني الذي تداول عبر المواقع الإخبارية، حيث أن هناك نحو 970 تمثال بذات الهيئة بالأقصر، وأنه يعود إلى عصر الملك نختبو الأول من الأسرة 30، كما أنه يحمل ملامح ذات الملك.
في ذات الإطار قال الباحث الأثري مجدي شاكر لـ"سبوتنيك"، إن طريق الكباش به الكثير من هذه التماثيل التي تقوم على فكرة جسد الأسد الذي يرمز للقوة ورأس الإنسان التي ترمز للذكاء، وأن النصف الأول من الطريق من جانب معبد الكرنك باتجاه معبد الأقصر به تماثيل برأس الكباش.
وأوضح شاكر أن هذه التماثيل نحتت في عصر الأسرة 30، وكانت تنحت احتفالا بمولد الإله أمون الذي لا يزال يقام كل عام حتى الآن.
وكانت وزارة الآثار أعلنت الأحد الخامس من أغسطس/آب عن اكتشاف تمثال جديد شبيه لأبو الهول بمحافظة الأقصر.
وتوجد النسخة المعروفة من تمثال "أبو الهول"، بمحافظة الجيزة بمنطقة الأهرامات، وهو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان، وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، وأشهرها في العالم.
ويبلغ طول "أبو الهول" 73.5 متر، وعرضه 6 أمتار، وارتفاعه 20.22 متر، ويعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الفرعون خفرع (2558-2532 ق.م).