وفي وقت سابق من اليوم الأحد 12 آب/ أغسطس، أفاد مراسل "سبوتنيك" بوقوع انفجار ضخم بحي سكني بمدينة سرمدا بمحافظة إدلب السورية، ناجم عن انفجار مستودع ذخيرة تحتفظ به "هيئة تحرير الشام" وسط الحي، ما أدى إلى انهيار مبنيين يرتفع كل منهما خمسة طوابق، ودفن كل من فيهما تحت الأنقاض.
وقالت مصادر محلية في سرمدا لـ"سبوتنيك": إن انفجارا ضخما وقع ضمن أحد الأحياء السكنية بمدينة سرمدا الواقعة في ريف إدلب الشمالي، نتج عن انفجار مستودع ذخيرة وأسلحة تابع لمسلحي "هيئة تحرير الشام" نتيجة خطأ فني بحسب ما أشاع مسلحو الهيئة.
وأضافت المصادر أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل أكثر من مئة شخص معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أعداد أخرى.
وأشارت المصادر إلى صعوبة إحصاء المدنيين الذين لا يزالون مدفونين تحت الأنقاض، مؤكدة مقتل العديد من المسلحين الشيشانيين الذين كانوا ضمن المستودع، على حين اعترفت مصادر مقربة من "هيئة تحرير الشام" "الواجهة الحالية لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا) بمقتل سبعة مسلحين أجانب من جنسيات مختلفة.