وبحسب وكالة أنباء فارس، أوضح رئيس هيئة تنمية وتطوير المناجم الإيرانية (إيميدرو)، مهدي كرباسيان، في مقابلة تلفزيونية، أن احتياطي الذهب في إيران ازداد 40 طنا على ضوء اكتشافات جديدة.
وبين كرباسيان، أن الصناعات التعدينية تستحوذ على 22 بالمئة من حجم الصادرات غير النفطية الإيرانية، وبلغت 10 مليارات دولار في السنة التصديرية المنقضية "20 مارس/آذار 2018".
ووفقا لوكالة أنباء فارس، أوضح قائد قوى الأمن الداخلي للعاصمة طهران، العميد حسين رحيمي، أن القبض على الرجل جاء بعد تحريات استمرت نحو 4 أشهر، حيث كان يتلاعب بالسوق كيفما يشاء عبر رفع وخفض الأسعار.
وتابع رحيمي، أن "سلطان المسكوكات" يبلغ من العمر 58 عاما ومن أصحاب السوابق، إضافة إلى أن ابنه اعتقل منذ فترة وأخلي سبيله بكفالة.
وكانت السلطات الإيرانية تشن منذ فترة عمليات لمكافحة التلاعب والمضاربة بأسعار الصرف الأجنبي والمسكوكات في السوق.
وتتجاوز كمية الذهب هذه احتياطيات بعض الدول من المعدن النفيس، فعلى سبيل المثال، وفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي لشهر يونيو/حزيران الماضي، بلغت احتياطيات كل من اليمن وألبانيا والسلفادور 1.6 طن فقط من الذهب.
وأقبل الإيرانيون على شراء العملات الذهبية كأداة استثمار آمن، وذلك منذ إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وإعلانها إعادة فرض العقوبات الاقتصادية، في مايو/آيار الماضي، مما سيؤدي إلى تراجع كبير في قيمة العملة الإيرانية.
وقال مسئول بالقضاء الإيراني أمس الإثنين، "إنه سيتم نشر الجانب العلني من المحاكمات الأخيرة للمفسدين الاقتصاديين في وسائل الإعلام، لأن ذلك كان غير مسموح لنا سابقا وهذا تغيير جذري"، حسب قوله.
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية، قال النائب الأول لرئيس السلطة القضائية الإيرانية، محسني أجئي: "بحثنا في اجتماع اليوم موضوع اقتراح المركز الإعلامي للسلطة القضائية، والتعليمات التي أصدرها هذا المركز بشأن كيفية نشر المحاكمات في الإعلام".
ووافق قائد الثورة الإيرانية، علي خامنئي على طلب رئيس السلطة القضائية، مؤكدا ضرورة معاقبة المفسدين الاقتصاديين بشكل سريع وعادل، وأن یتم توخي الدقة المطلوبة في إصدار الأحكام.