وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت أبلغ مؤتمرا صحفيا أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 18 أغسطس، في مقر الحكومة الألمانية في ميزيبرغ.
وسيتناول اللقاء مناقشة توريد الغاز الروسي لألمانيا وقضيتي سوريا وأوكرانيا حسب ناطق الحكومة الألمانية. إلا أن أوساط المراقبين تشتبه بأن المسؤولين يكتمون الهدف الحقيقي وراء لقاء المستشارة الألمانية والرئيس الروسي، مرجحة أن تتركز مباحثات ميركل وبوتين على القيام برد "انتقامي" على قيود وضعتها الحكومة الأمريكية على تصدير منتجات روسيا وألمانيا بخاصة الألومينيوم والصلب، إلى الولايات المتحدة، وعلى عقوبات جديدة توعدت واشنطن بفرضها على موسكو، وهي عقوبات يتأثر بها الاقتصاد الألماني حسب رأي الخبير الألماني ميخائيل هارمس وهو رئيس اللجنة الشرقية للاقتصاد الألماني.
وقال الخبير الألماني لصحيفة "نيويورك تايمز": "لا أرصد أي تغير في العلاقات بين موسكو وبرلين ولكننا نتعاون الآن تعاونا وثيقا في مسائل محددة ردا في الغالب على السياسة الخارجية التي تنتهجها واشنطن اليوم".
وأكد الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين يعتزم القيام بزيارة إلى العاصمة الألمانية برلين يوم السبت 18 أغسطس.