وكان كابيلو يتحدث عن تجربته من سرير بالمستشفى، وبدا اللاعب السابق معافى بدنيا لكنه محطم نفسيا وهو يصف انهيار الطريق أسفل سيارته أمس الثلاثاء أثناء قيادته فوق جسر موراندي في جنوى.
وقال كابيلو الذي لعب لمنتخب إيطاليا قبل 20 عاما وأمضى حياته كلاعب في دوري الدرجة الثانية قبل التحول إلى التدريب: "سمعت ضوضاء شديدة. رأيت الطريق ينهار وسقطت معه".
وقاد المئات من رجال الإطفاء مهمة البحث عن ناجين اليوم الأربعاء بمساعدة الكلاب المدربة بالإضافة إلى الرافعات التي أزالت كتلا خرسانية ضخمة من الجسر المنهار.
ولم يكن الحظ حليفا لكثيرين مثل كابيلو الذي لم يصب سوى بخدش رغم أن سيارته تحطمت تماما.
وأتم كابيلو "كنت محظوظا جدا. شعرت أن معجزة حدثت. كان أشبه بفيلم سينمائي. كنت واعيا لدى وصول رجال الانقاذ وفرقة الإطفاء وكل شخص. لا أستطع أن أمحي من ذاكرتي منظر الطريق وهو ينهار بينما كانت أمامي أربع سيارات".