وأضاف المشيرعي في تصريحات لبرنامج "في العمق" المذاع عبر أثير راديو "سبوتنيك" أن "هادي هو الرئيس الشرعي العام بصفته كان نائبا لرئيس الحزب علي عبد الله صالح، بينما يرى آخرون أن أحمد صالح هو الأجدر برئاسة المؤتمر، بينما اللائحة تقضي بعقد مؤتمر عام، وهذا من المستحيل عقده في ظل هذه الظروف والوضع يقول ان النائب هو الذي يخلفه".
وقال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أكرم الحاج إن الهدف من اجتماع الرئيس هادي بقيادات حزب المؤتمر في القاهرة، هو محاولة لم شمل القيادات تحت قيادة الشرعية، بعد معاناة الحزب بعد مقتل صالح وانقسامه لعدة فصائل في صنعاء والسعودية والإمارات، وخاصة فصيل أحمد عبد الله صالح المتواجد في الإمارات، لذلك يهدف هادي الى اللقاء بالقيادات في الحزب، وأيضا قيادات من البرلمان، التي تعاني من التمزق، وخاصة أن الاجتماع يأتي بتوصيات من التحالف.
وأشار الحاج إلى أن المؤتمر الشعبي يحظي بشعبية كبيرة وقاعدة مهمة، وهو يحمل الوسطية، لكنه انقسم لعدة فصائل في نهاية الأمر وتصب التحركات لإعطاء الولاء والشرعية لهادي.
وأوضح أن "هادي هو تنظيميا نائب رئيس الحزب ورئيس الحكومة بن دغر من قيادات الحزب أيضا، لأن الحزب لا ينتمي لأي اتجاه ديني، لذلك يحظى بموافقة الجميع، ولذلك يريد هادي أن يعيد الحزب للواجهة مرة أخرى في المعترك السياسي القادم، وذلك ما يذهب إليه مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن".