وقال الأمير ابن سلمان، عقب دفن جثمان الفقيد في بقيع الغرقد بالمدينة المنورة، "إن الأمة الإسلامية فقدت بوفاة الشيخ أبو بكر الجزائري أحد رموز العلم الذين أفنوا حياتهم في نشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة"، مشيرا إلى أن الفقيد عرف عنه حسن الخلق والتواضع ولين الجانب بين العلماء وطلبة العلم، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
ودعا الأمير فيصل بن سلمان الله أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
ومن جانبهم، أعرب أهل الشيخ أبو بكر الجزائري عن شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة المدينة المنورةأ على تقديم العزاء والمواساة في فقيدهم.
وكان الشيخ أبو بكر الجزائري، يعمل كمدرس في الجامعة الإسلامية والمسجد النبوي في المملكة العربية السعودية، توفي عن عمر يناهز 97 عاما، فجر اليوم الأربعاء.
وشارك عدد كبير من الدعاة والإعلاميين والناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الترحم على الشيخ، أبو بكر الجزائري، عبر هاشتاغ #وفاه_الشيخ_ابوبكر_الجزايري على "تويتر".
وترحم الداعية الدكتور محمد العريفي على الشيخ الجزائري بقوله: "اللهم اغفر له وارحمه وارفع درجته وأخلف على أهله خيرا".
كما نعى الداعية عادل الكلباني، أبو بكر الجزائري: "إنا لله وإنا إليه راجعون. الله يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه ويجبر مصابنا فيه ويخلفنا خيرا منه".