متاجر لبنانية تعلن عن تخفيضات لمن يدفع بالليرة التركية

تتواصل الحملات في مختلف المناطق اللبنانية لدعم الليرة التركية، من خلال تصريف عملات الدولار الأمريكي إلى الليرة التركية، بالمقابل أعلنت العديد من المحال التجارية تخفيضات على المشتريات بالليرة التركية.
Sputnik

وقال أمين سر اللجنة اللبنانية — التركية زاهر سلطان لـ"سبوتنيك": "عندما رأينا أن الحملة بدأت على تركيا من خلال الإجراءات الاقتصادية التي أدت إلى إضعاف الليرة التركية مقابل صعود الدولار، كانت المبادرة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من خلال تصريف كل شخص مبلغ من الدولار إلى الليرة التركية، وبدأنا بنشر حملة دعم الليرة التركية على مواقع التواصل الاجتماعي في كل الدول العربية بنفس اللحظة وليس فقط من لبنان، وبالفعل لاقت تجاوبا كبيرا في الكويت وقطر والأردن، وتفاعل معها العالم بكل ما أوتوا من قوة، فأضحى الجميع يدعم الليرة التركية بهذه الطريقة، وتم التواصل في البداية مع المصارف ولكن الأمر بحاجة إلى مجموعة إجراءات، فتم اللجوء إلى محلات الصرافة".

5 أسباب لتراجع الليرة التركية
ولفت سلطان إلى أن بعض الصيارفة لم يكن يتوفر لديهم العملة التركية، فلجأوا إلى تأمينها، وكذلك استقبل بعض التجار من يدفع بالليرة التركية مقابل خصومات تصل إلى 50% مما أعطى زخما أكبر للحملة، والحملات انتشرت في مختلف المناطق اللبنانية في طرابلس وصيدا وبيروت، وكلها حملات شعبية قامت بدعم الليرة التركية.

وأشار إلى أن الحملة قابلة للتجدد على مواقع التواصل الاجتماعي بمواكبة إعلامية جيدة.

وأضاف: "بدأت العالم بنشر أفكار تدعم الليرة التركية بمختلف الطرق، حاليا قامت إذاعة الفجر بحملة تبرعات تجمع بالدولار الأمريكي ثم تنقل إلى تركيا لتصرف بالليرة التركية ويتم شراء عقار في اسطنبول على أن يتم وقفها للقدس"، وأكد أن حملة دعم الليرة التركية ستليها حملات أخرى تكون متابعة للحملة الأولى.

وتمنى سلطان على الدولة اللبنانية أن دعم الليرة التركية والدولة التركية مثلما تركيا تدعم لبنان، ولتكون الليرة التركية تستخدم على الأراضي الللبنانية مثلها مثل اليورو والدولار، واختتم سلطان "أن الأتراك لن يتنازلوا ولن يرضخوا للإملاءات الأمريكية، والتي كانت صعبة جدا".

وأعلن تجار في بيروت وطرابلس وصيدا خصومات تصل 50% على كل المنتجات، شرط الشراء بالعمل التركية.

وأصدرت السفارة التركية في لبنان، الأربعاء، بيانا شكرت فيه الشعب اللبناني الشقيق والصديق على إطلاقه حملات دعم لليرة التركية في مواجهة الحرب الاقتصادية.

مناقشة