وأوضحت مصادر الصحيفة أن إلغاء التوجيه المعروف باسم التوجيه السياسي الرئاسي رقم 20 لعام 2012 يعني تخفيف القيود المفروضة على شن هجمات سيبرانية ضد معارضي أمريكا.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن محتويات هذه الوثيقة بقيت سرية حتى عام 2013، عندما كشف الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، عن عدد من المواد السرية المتعلقة بعمل أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية.
ونفت روسيا مرارا الاتهامات بمحاولة التأثير على الانتخابات في بلدان مختلفة باستخدام هجمات سيبرانية، ووصفها السكرتير الصحفي للرئاسة دميتري بيسكوف، بأنها اتهامات عارية من الصحة، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، متحدثا عن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات في الولايات المتحدة وبلدان أخرى، أنه لا توجد حقائق تدعم ذلك.
في المقابل قال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون أيضا إنه تلقى تأكيدات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا لم تتدخل في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.