استخدام الدول للأسلحة السيبرانية يزيد من مخاطر نشوء الظواهر الإرهابية

رأى رئيس ومؤسس شركة "غروب – أي.بي"، لشؤون منع ارتكاب الجرائم السيبرانية والتحقيق فيها، إيليا ساتشكوف، اليوم الخميس، أن إقدام دول على استخدام الأسلحة السيبرانية يزيد من مخاطر نشوء الظواهر الإرهابية، ويعود السبب في الأمر لاحتمال تسرب التكنولوجيات.
Sputnik

موسكو — سبوتنيك. وقال ساتشكوف لوكالة "سبوتنيك": "إن إقدام أي بلد على استخدام الأسلحة السيبرانية — برامج أو معدات تخصص لضرب الفضاء السيبراني للبنية التحتية والأنظمة الخاصة بدولة الخصم والعمليات الجارية فيها يعد محفوفا ليس فقط بمخاطر أضرار مباشرة بالنسبة للأهداف التي تتعرض للهجوم فحسب، بل وتسرب تقنيات التشفير (الرموز).

مدفيديف: مخاطر استعمال الأسلحة السيبرانية من قبل الإرهابيين تزداد

وعلى حد قول ساتشكوف، فإن العواقب الناتجة عن حصول عناصر الإرهاب على هذه التكنولوجيات والأدوات ستكون مدمرة بالنسبة للفضاء العالمي بأكمله، بغض النظر عن جدول الأعمال السياسي الجاري والخلافات بين الدول.

وأضاف ساتشكوف: "كلما سرعنا في نزع السلاح السيبراني والتخلي عن استخدامه كلما زادت فرص التقليل من مستوى مخاطر نشوء ظواهر الإرهاب الدولي".

يذكر أن شركة "غروب —آي بي" بدأت بممارسة نشاطها في عام 2003 وهي متخصصة في مجالات الجرائم الجنائية الخاصة بأجهزة الكومبيوتر والاستشارات والتدقيق بالأنظمة الخاصة بالأمن المعلوماتي.

مناقشة