أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أهمية استقرار تركيا الاقتصادي بالنسبة لبلده.
وذكرت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، أن أردوغان وماكرون بحثا خلال اتصال هاتفي، اليوم الخميس، العلاقات الثنائية بين البلدين، وعددا من القضايا الإقليمية، وفقا لوكالة "الأناضول".
وشدد الزعيمان على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارات المتبادلة بين بلديهما.
وقررا عقد لقاء بين وزيري الخزانة والمالية للبلدين في أقرب وقت ممكن، كما تبادلا وجهات النظر بخصوص آخر المستجدات في سوريا، لا سيما في محافظة "إدلب" (شمال غربي).
وياتي اتصال ماكرون بعدما تلقى أردوغان، اتصالا من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ناقشا خلاله المكالمة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية وبشكل خاص سوريا"، و"اتفقا على عقد لقاء في برلين في نهاية سبتمبر/أيلول المقبل".
وأكدت ميركل أن قوة الاقتصاد التركي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لألمانيا.
وتوجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، إلى الجمهورية التركية، وذلك في زيارة عمل، يجري خلالها مباحثات رسمية مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتشهد العلاقات الأمريكية التركية أزمة دبلوماسية، بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، وذلك على خلفية احتجاز تركيا للقس الأمريكي أندرو برونسون.
وتحتجز السلطات التركية القس الأمريكي، الذي كان يدير كنيسة بروتستانتية في إزمير، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بتهمة العمل لصالح شبكة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني.
وتعتبر تركيا هذين الكيانين إرهابيين، كما وجهت اتهامات للقس بالتجسس لأغراض سياسية وعسكرية. وينفي القس بشكل قاطع هذه الاتهامات.
وفقدت العملة التركية نحو 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام، بعدما ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية.
وردا على هذه الخطوة، دعا الرئيس التركي مواطني بلاده إلى دعم الليرة، واصفا العقوبات بأنها حرب اقتصادية، وهدد بالتخلي عن الدولار الأمريكي في التجارة مع دول أخرى.