ونقلت مجلة فوكاس الإيطالية عن فريق من علماء نفسيين من جامعتي ميلبورن وبكين، قولهم بأن العيش في هدوء نفسي يتطلب درجة حرارة طقس تبلغ 22 درجة مئوية.
وتوصل العلماء إلى تلك النتيجة بعد أن أجروا دراسة شملت 1.66 مليون إنسان صيني وأمريكي، تبين لهم من خلالها أن من يعيشون في طقس دافئ يصبحون اجتماعيين ووعيا واستقرارا عاطفيا أكثر من أولئك الذين يعيشون في مناطق باردة أو شديدة الحرارة.
وقال أحد الباحثين المشاركين في الدراسة ويدعى، صموئيل غوسلينغ، أن البشر من ذوات الدم الحار لذلك فإنهم في حاجة دائمة إلى الشعور بالاعتدال الحراري.
يشار إلى أن العلماء نفوا أن يكون للعوامل المناخية الأخرى مثل معدل الرطوبة وسرعة الرياح تأثيرات ملحوظة على الشخصية، كما أشاروا إلى أن الدراسة رصدت الفروق بين شخصيات الشعوب التي تعيش في درجات حرارة مختلفة وليس تأثير الحرارة ذاتها على الشخصية.