واستمع الصحفيون إلى شرح مفصل من أهالي المنطقة والمعنيين عن كيفية إعادة تأهيل المنطقة وعودة الحياة إليها.
كما تابع الوفد روايات أهالي البلدتين اللتين تعرضتا مرارا وتكرارا لهجمات متتالية من إرهابيي "جبهة النصرة" و"داعش" والمجازر التي ارتكبها التنظيمين بها، والتي كان آخرها في شهر مارس/ آذار 2017 حيث قام المسلحون بقتل عشرات المدنيين وتخريب بلدتهم وسرقة ممتلكاتهم.
وكانت قريتا "أرزة وخطاب" تشكلان خطوط تماس متقاطعة بين وحدات الجيش السوري وحلفائه، وبين (إمارات) متعددة لتنظيمات تتبع للقاعدة ومتفرعاتها.
وعاين الوفد معاودة سكان البلدتين الزراعيتين حياتهم الطبيعية والبدء بزراعة أراضيهم مجددا بكافة أصناف الخضروات والفاكهة ومد شبكات الري، إلى جانب عودة المهجرين إلى منازلهم بعد تأهيل كافة المرافق الخدمية من قبل الورشات الفنية التابعة لمحافظة حماة.