أول تعليق لبشرى بلحاج بعد إحالة تقرير المساواة والحريات للبرلمان التونسي

قالت بشرى بلحاج حميدة، رئيسة اللجنة الرئاسية التي أعدت تقرير المساواة والحريات الفردية في تونس، اليوم الجمعة، إن أهم ما اتضح في الشارع التونسي بعد خطاب الرئيس الباجي قائد السبسي، هو موقف بعض الأحزاب والتكتلات السياسية في تونس.
Sputnik

وأضافت، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن بعض الأحزاب السياسية انتصرت لموقف المساواة والحرية الفردية، وطالبت بالحوار والنقاش في شكل ديمقراطي على عكس ما تصرفت بعض التيارات.

إصلاحات اجتماعية جديدة في تونس تثير الجدل
وتابعت أن موقف راشد الغنوشي مهم جدا إذ أنه تحدث عن إمكانية الاجتهاد وأنه ثمن عملية الحوار والنقاش الديمقراطي، ووصفت موقفه بالمهم جدا.

وكان الغنوشي قد قال في رسالة نشرها  الخميس 16 أغسطس/ آب، في الذكرى الخامسة للتوافق السياسي، ولقاء باريس بينه وبين الرئيس السبسي في أغسطس/ آب 2013 "أجدد دعوة كل الأطراف إلى معالجة الاختلافات حول هذا الموضوع في إطار الحوار والبحث عن الحلول المعقولة سياسيا والمقبولة دستوريا في كنف الاحترام الكامل للمؤسسات، والنأي بوطننا عن كل ما من شأنه أن يعيق مسار انتقاله الديمقراطي ونحن على مشارف سنة انتخابية".

وكان الرئيس السبسي قد أعلن الاثنين 13أغسطس إحالة مسودة قانون حول المساواة في الميراث بين المرأة والرجل إلى مجلس النواب، ودعا حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي والتي تحوز على أكبر كتلة في البرلمان بـ68 نائبا من مجموع 217 نائبا في مجلس النواب، للتصويت على المشروع وعدم تعطيله".

ومن المرتقب أن يتم مناقشة التقرير  داخل البرلمان أكتوبر المقبل. 

مناقشة