وبحسب وكالة "أنباء فارس" الإيرانية، أعلن مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية والبرلمانية العميد رضا طلائي نيك، أن الإنجازات العسكرية المزمع إزاحة الستار عنها خلال الأسابيع المقبلة ستزرع خيبة أمل في نفوس الأعداء.
وأوضح المسؤول العسكري، "أن هناك ظروفا خاصة قد طرأت في البلاد مما جعلتها في منعطف تاريخي فريد من نوعه، مشيرا إلى أن موازنات المنطقة تسجل أرقاما ناجحة للثورة الإيرانية".
وأشار مساعد وزارة الدفاع للشؤون القانونية والبرلمانية إلى، "أن الولايات المتحدة قد حققت نتائج عكسية في التدخلات العسكرية والجرائم والعدوان الذي ترتكبه في المنطقة، مؤكدا أن المراقب يرى بأم عينه كيف تتهاوى أسس نظام الاستكبار العالمي"، حسب قوله.
واختتم طلائي نيك، "أننا سوف نسمع أخبارا جيدة وسارة حول الإنجازات والمكاسب العسكرية، التي ستجلب معها خيبة أمل للعدو في الأسابيع القليلة المقبلة".
وأيضا أعلن اليوم مساعد وزير الدفاع الإيراني العميد محمد أحدي، أن المختصين والخبراء المحليين نجحوا في تصميم وتصنيع منظومة صاروخية للدفاع الجوي، حسب ما أوردت وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وقال محمد أحدي، في كلمة ألقاها قبل بدء خطبة الجمعة في تبريز شمال غربي إيران، إن هذه المنظومة "باور 373" سيتم إزاحة الستار عنها لغاية نهاية العام الجاري (بالتقويم الإيراني الذي ينتهي في 20 آذار/ مارس).
وأكد مساعد وزير الدفاع الايراني أن الصناعات الدفاعية الإيرانية بلغت مرحلة متقدمة تستطيع فيها تصنيع طائرة حربية من الجيل الجديد فيما لم يكن يسمح الخبراء الأمريكيين لنظرائهم الإيرانيين لمس أي قطعة حربية على عهد النظام الملكي السابق.
وكانت تقارير صحفية أمريكية، قد أكدت أن الولايات المتحدة تستعد لضرب إيران بمساعدة أستراليا خلال شهر أغسطس، حيث نقلت قناة "ABC News" الأمريكية عن مصدر في الحكومة الأسترالية، أن الولايات المتحدة جاهزة لضرب المواقع النووية في إيران، التي سيساعد العسكريون الأستراليون على تحديدها، من المقرر أن تشارك القوات البريطانية الخاصة في عملية تحديد الأهداف.
ويوجد في شمال أستراليا موقع دفاعي سري، متاح لممثلي الخدمات الخاصة الأمريكية والبريطانية والأسترالية والكندية والنيوزيلندية. وسيستخدم هذا الموقع بالتحديد لضرب إيران، والتي قد تشن بالفعل في أغسطس/ آب من هذا العام، حسب القناة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خروج بلاده من الاتفاق النووي في 8 مايو/ أيار الماضي، حيث أعيدت إجراءات الحظر التي كانت متوقفة بعد تنفيذ الاتفاق النووي، الأولى بعد 90 يوما والثانية بعد 180 يوما من إعلان خروجه من الاتفاق.
وقبل أيام بدأت أمريكا تطبيق الحزمة الأولى من إجراءات حظرها على إيران، فيما ستطبق الحزمة الثانية بعد نحو 90 يوما.