ووفقا للصحيفة فإن شركة "موتور سيتش" الأوكرانية صدرت 20 محرك للمقاتلات التدريبية "جي إل-10". وينص العقد، بقيمة 380 مليون دولار، على توريد 250 محرك طائرة.
علق الخبير في شؤون الصين والمستشار السابق للجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ الأمريكي، وليام تريبليت، على هذه المعلومات، قائلا "إن كييف بذلك ساعدت بكين على حل قضية إنتاج المحركات النفاثة".
وقال تريبليت: "في الواقع، يأخذ الأوكرانيون أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، وفي الوقت ذاته يطعنون القوات البحرية الأمريكية في الظهر".
من جانبه، أكد خبير المركز الاستراتيجي الدولي للتقييم، ريك فيشر، أنه يتعين على واشنطن الضغط على كييف لوقف الصفقة المتعلقة بتوريد المحركات.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة التصميم "يوجنوي" الأوكرانية واجهت العام الماضي فضيحة تتعلق ببيع تكنولوجيا صاروخية لكوريا الشمالية.