وتعرض ترامب لهجوم، بسبب استخدامه لعبارة محددة في نعيه لفرانكلين، وهي "أنها كات تعمل لحسابه"، من دون أن يقدم أي توضيح.
وتابع: "لقد أحب الناس أريثا، كانت إمرأة خاصة، لذا أريد فقط أن أنقل أحر تمنياتي وخالص تعاطفي مع أسرتها".
وبينما ترجح صحيفة "بيبول" الأمريكية، أن ما يقصده ترامب بأن أريثا فرانكلين "عملت لصالحه"، هو تقديمها لحفلات غنائية في الملاهي التي يملكها، خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، فقد رفض العديد على "تويتر" استخدامه لذلك التعبير، واعتبروه عنصريا، وينم عن غرور.
وردت هذه المغردة على ترامب، بأن إريثا فرنكلين لم تعمل في يوم ما لصالح أحد، وإنما هو الذي يعمل للشعب الأمريكي، وأنه سيطرد من منصبه قريبا.
كما قارن آخر، بين ما قاله رؤساء أمريكا السابقين عن أريثا فرانكلين، وبين ما قاله ترامب عنها، فقال باراك أوباما عنها إنها: "لمحة إلهية"، بينما اعتبرها بيل كلينتون أنها "من أعظم كنوز أمريكا القومية"، أما ترامب فاكتفى بالإشارة إلى أنها "عملت لحسابه".
وتوفيت المغنية أريثا فرانكلين، ابنة رجل الدين التي منحها صوتها القوي لقب "ملكة موسيقى السول"، أمس الخميس 16 أغسطس/ آب، عن عمر بلغ 76 عاما.