ودعت الهيئة الوطنية لـ"مسيرات العودة"، وكسر الحصار الفلسطينيين للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة، التي ستنطلق اليوم في مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية للقطاع.
مسيرات العودة
وتأتي الجمعة الـ21 في وقت تناقش فيه الفصائل الفلسطينية في القاهرة بنود تهدئة مع إسرائيل لضمان رفع الحصار عن غزة. وهي الجمعة التي تتزامن مع الذكرى 49 لحريق المسجد الأقصى.
وفي هذا الصدد، قالت القناة الثانية العبرية إنه بالتوازي مع إنهاء صفقة قريبة بين "حماس" وإسرائيل بشأن تهدئة طويلة الأمد، يصطف الفلسطينيون بطول الجدار الحدودي للتظاهر، والخروج في مسيرات العودة، وهو ما يعد بمثابة اختبار حقيقي لهذا الاتفاق الثنائي، قبل توقيعه.
وتساءلت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني إنه في التصعيد وخروج مظاهرات غفيرة، ماذا سيكون الوضع في غزة، وهل يمكن أن يؤثر على الاتفاق.
مطالب إسرائيلية جديدة
وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي يستعد ويتأهب للمسيرة الفلسطينية بطول الجدار الحدودي مع القطاع.
من المعروف أن قناة "كان" الإسرائيلية، كتبت في ساعة متأخرة من مساء أمس، الخميس، بأن بلادها قدمت لحماس مطلبا جديدا للتوصل لوقف إطلاق النار بين الطرفين، ويتعلق بضرورة تفتيش كل سفينة تدخل قطاع غزة، وبحث ملف تبادل الأسرى المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه سواء أقيم الميناء الفلسطيني الجديد في قبرص أو أي مكان آخر، فمن حق تل أبيب تفتيش السفن القادمة للقطاع، باعتباره خطا أحمر لإسرائيل أمام تقدم المفاوضات التي تجرى مع حماس للتوقيع على اتفاق تهدئة بوساطة مصرية وأممية.
البنود الستة
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قد أكدت، أمس الخميس، أن التفاهمات حول التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس تشمل ستة بنود أساسية، وسيتم تنفيذها بشكل تدريجي، شرط الحفاظ على تهدئة كاملة.
والبنود الستة هي:
1- وقف إطلاق نار شامل.
2- فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد.
3- مساعدات طبية وإنسانية.
4- تبادل أسرى ومفقودين.
5- ترميم بنية تحتية، واسع النطاق، في القطاع بتمويل أجنبي.
6- محادثات حول ميناء ومطار.
تفاهمات جديدة
أفادت الصحيفة الإسرائيلية أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" دخل حيز التنفيذ، أول أمس الأربعاء. وجرى إطلاع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" على تفاصيل الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصر والأمم المتحدة.
ووفقا للصحيفة، فإن التفاهمات بين إسرائيل و"حماس" تستند إلى المبادئ التي توصل إليها الجانبين، في نهاية الحرب الأخيرة على غزة، عام 2014، أو ما يسمى بـ"الجرف الصامد". وتقضي في المرحلة الأولى بوقف إطلاق النار بين الطرفين، مقابل فتح المعابر، وتوسيع منطقة الصيد في البحر المتوسط لتسعة أميال، وترميم البنية التحتية، بشكل واسع، في مرحلة لاحقة.