راديو

هل ستلبي الأطراف اليمنية دعوة الأمم المتحدة للمشاركة في مؤتمر جنيف للسلام

الضيوف: محمد البخيتي، القيادي في حركة أنصار الله ومعن دماج، أستاذ الفلسفة في جامعة صنعاء.
Sputnik

مقتل وإصابة 3 طلاب إثر إطلاق نار في حفل تخرج بالكلية العسكرية جنوبي اليمن
دعت الأمم المتحدة يوم الجمعة 17 أغسطس/آب الحكومة اليمنية، وجماعة "أنصار الله" الحوثية إلى المشاركة في مؤتمر جنيف للسلام في اليمن المزمع في 6 سبتمبر/أيلول المقبل.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، أليساندرا فيلوتشي، للصحفيين: "يمكنني أن أؤكد أن مكتب المبعوث الخاص، مارتن غريفيث، بعث دعوات للحكومة اليمنية ولجماعة "أنصار الله" الحوثية لحضور مؤتمر جنيف للسلام".

ويسعى غريفيث إلى التفاوض مع أطراف النزاع اليمني، وجمعهم إلى طاولة الحوار للتفاوض لإنهاء الصراع القائم منذ أكثر من 3 سنوات، والذي تسبب بمقتل أكثر من 10 آلاف شخص ودفع البلاد إلى حافة المجاعة.

هل سيتم تلبية هذه الدعوة من قبل الأطراف اليمنية؟ وألم يحن الوقت لوقف الحرب العبثية في اليمن؟

للتعليق على هذا الموضوع ينضم إلينا من صنعاء القيادي في حركة "أنصار الله" محمد البخيتي ومن عدن أستاذ الفلسفة في جامعة صنعاء الدكتور معن دماج.

يقول القيادي في حركة "أنصار الله" محمد البخيتي في حديث لبرنامج "حول العالم" بشأن الدعوة الأممية للحكومة اليمنية ولجماعة "أنصار الله" إلى المشاركة في مؤتمر جنيف للسلام في اليمن، ليس هناك بعد أي رد رسمي من الحركة في هذا الموضوع ،حتى تتضح الصورة خصوصا فيما يتعلق في اليات الحوار، لكن على العموم لو انعقد هذا المؤتمر لن يؤدي إلى أي نتيجة لأن مسار الأمم المتحدة مثقل بالأعباء، والكثير من العوائق، كما أن إطالة الأزمة واستمرارها  لصالح هادي وجماعته، حيث أن القرار ليس بيدهم، كيف يمكن  التحاور مع طرف لا يمثل شيء وليس القرار بيده. لذا نرى الحل في إجراء حوار داخلي بين المكونات اليمنية، وعامل الضغط الشعبي سيكون له تأتي  في الحوار، أما هادي وجماعته ليس لهم أي تمثيل شعبي على الأرض. مسار الأمم المتحدة لن يؤدي إلى أي حل للأسباب التي ذكرتها سابقا.

مناقشة