البحرين تعلق على "الخطة المفضوحة"... طائرات أرسلتها قطر إلى دول المقاطعة

قال وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي بن محمد الرميحي، إن "ما تبذله السعودية من جهود عظيمة لإنجاح موسم الحج عاما تلو الآخر، يعد قصة نجاح استثنائية تفتخر بها الأمتان العربية والإسلامية، ويقف لها العالم إجلالا وإعجابا بضخامة الإنجاز ودقة التخطيط والتنفيذ".
Sputnik

وأضاف الرميحي في تصريحات خاصة إلى صحيفة "الشرق الأوسط" أن "السعودية تولي عناية خاصة بالأماكن المقدسة، وتسخر جهودها الرسمية وطاقاتها البشرية كافة، لكل ما من شأنه تذليل كل الصعاب والعقبات أمام الحجاج والمعتمرين".

ليس مقاطعة قطر... مسؤول استخباراتي يكشف الهدف من انعقاد القمة الخليجية الأمريكية المقبلة

وحول منع النظام القطري شعبه من أداء فريضة الحج، قال إن "النظام القطري حريص على مشاركة فرقه الرياضية في السعودية، أكثر من أداء شعبه هذا الركن العظيم من أركان الإسلام".

وأشار إلى أن "النظام القطري التزم بالمشاركة في عدد من البطولات الرياضية في جدة وأبو ظبي والمنامة، واستخدم طائرات غير قطرية لنقل فرقه الرياضية، بينما يمنع على شعبه الذهاب لأداء فريضة الحج المقدسة، ويستخدم الخطوط الجوية القطرية كعذر واه بهدف استكمال محاولاته المستنكرة في تسييس فريضة الحج المقدسة".

وشدد على "أن هذه الخطوة المفضوحة، لم تعد تنطلي على الشعب القطري الشقيق، الذي يعتز بإسلامه وعروبته وارتباطه الوثيق بالمملكة العربية السعودية الشقيقة".

وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، شمل حظرا جويا وبريا، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".

وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.

وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين الجانبين، إلا أنها لم تثمر عن أي تقدم حتى الآن.

بعد قرار أمير قطر... تصريحات تركية جديدة بشأن "الأزمة الخليجية"

وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، في تصريحات اليوم، إن الوساطة الكويتية "ما زالت موجودة، غير أن فرص الحل أصبحت بعيدة"، مشيرا إلى أن العلاقة لن تعود إلى سابق عهدها مع هذه الدول، حال انتهت الأزمة؛ واصفا مواقف وإجراءات الدول الأربع بـ "العدائية" تجاه بلاده.

واعترف الوزير القطري بأن "دولا أجنبية تحاول أن تدلو بدلوها من أجل حل الخلاف، غير أن "المجتمع الدولي أصبح يعبر عن ملل من الأزمة الخليجية"، في ضوء "عدم وجود بوادر للحل".

مناقشة