وكان المتهم، ويدعى رشيد باول، يستهدف أزواج في فنادق في نيوجيرسي، ويجبرهم على ممارسة الجنس تحت تهديد السلاح، قبل أن يسرقهم، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس".
وأدين رشيد باول (43 عاما) ، في شهر مارس/آذار بـ 60 تهمة، بما في ذلك الاعتداء الجنسي والسرقة.
ويقول ممثلو الادعاء إن الاعتداءات وقعت خلال شهرين من عام 2012 في فنادق في ليندن وإليزابيث.
وأشاروا إلى أن باول كان يراقب الأزواج وهم يدخلون غرفهم، ثم يقتحمها ويرغمهم على ممارسة الجنس، ثم يقوم بعدها بحبس الرجال في الحمام، ويعتدي جنسيا على نسائهم.
ووقفت امرأة من بين ضحايا رشيد باول، وهي تحدق في وجهه، الذي دمر عالمها، عندما أرهبها وسرقها، واعتدى جنسيا عليها أثناء وجودها في فندق قبل 6 سنوات، واقترحت على المحكمة أن تقضي بإعدامه، نقلا عن صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية.
وقالت له: "أتمنى ألا يكون أمامك خيار رؤية ضوء النهار مرة أخرى"، مضيفة أنها تأمل أن يتسبب حكمه في أن يبكي بقدر ما أبكى ضحاياه.
ووصفت المرأة، وهي واحدة من 8 ضحايا، هم 4 نساء و4 رجال، رشيد باول بـ "الوحش"، بينما كانت تتحدث في قاعة المحكمة المزدحمة.