وأضاف:" عقدنا اجتماعاً هائلاً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الكثير من الأمور تم تحقيقها، فلذلك الاجتماعات مع القادة الأجانب أمر جيد ، وليس أمراً سيئاً".
مشددا على انه:" لن يحدث شيء سيئ جراء هذه اللقاءات، بل سيعقبها تغيرات نحو الأفضل، خاصة إذا كان رئيسك يعرف ماذا يفعل ".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، عقدا أول قمة ثنائية رسمية لهما في هلسنكي في 16 تموز/يوليو، وناقشا خلالها اللقاء أزمة اللاجئين السوريين، والموقف في أوكرانيا، والتمدد النووي إضافة إلى مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016.
وبعد أن وضعت الحرب الكورية [1950-1953]، أوزارها بقيت كوريا الشمالية والولايات المتحدة رسميا في حالة حرب، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية عقدا قمة تاريخية في 12 حزيران/يونيو الماضي، بسنغافورة، في أول لقاء يجمع بين رئيسي البلدين، بعد عقود من التوتر الشديد بينهما، على خلفية عدد من الملفات أبرزها طموحات بيونغ يانغ النووية.
هذا وأعلن ترامب عقب اللقاء أنه وقع وثيقة مفصلة مع كوريا الشمالية، مؤكدا أن عملية نزع السلاح النووي ستنطلق بسرعة. ومن جانبه وصف كيم جونغ أون عملية التوقيع علي الوثيقة الختامية للقمة مع ترامب في سنغافورة بأنها انطلاقة جديدة في العلاقات بين الدولتين وتعهد بحدوث تغييرات كبيرة في المستقبل.
ووفقا للوثيقة أعلاه تعهدت الولايات المتحدة بتقديم ضمانات الأمن لكوريا الشمالية بينما أكد بيونغ يانغ التزامها القوي بجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي، بشكل كامل.